تحميل كتاب سورة الكهف pdf الكاتب محمد متولي الشعراوي

سميت سورة الكهف لانها أهلها أهلها الكهف الكهف ، أهل الكهف الكهف ، أهل الكهف ، أهل الكهف ، أهلها وظهرهم ، خير مثال على ذلك. رَبُّ السَّمَأوَاتِ وَالْأَرْضِ لَنْ نَدْعُوَ مِنْ دُونِهِ إِلَهًا} فقال لهم: إنكم فتيان حديثة أسنانكم وقد أخرتكم إلى الغد لتروا رأيكم ، فهربوا ليلا ومعه بوه إلى كلبه إلى فرائه ، فلما الكهف ، ولندهم ، ولهم وجها فقال الملك: سدّوا عليهم باب الغار حتى يموتوا فيه جوعاً وعطشاً ، وألقى الله على أهل الكهف النوم فبقوا نائمين وهم لا يدرون ثلاث مئة وتسع سنين ثم أيقظهم الله وظنوا يوم أقاموا يوماً أو بعض ، وشعروا بالجوع فبعثوا أحدهم لي شراء طعاماً طلبوا منه التخفي والحذر فسار حتى وصل البلدة فوجد معالمها قد تغيرت ولم يعرف أحداً من أهلها فقال في نفسه: لعلي أخطأت الطريق إلى البلدة ثم اشترى طعاماً ولما دفع النقود ، وجعل يقلبها في يده ، ويقول: من أين حصلت على هذه النقود؟ واجتمع الناس وأخذوا ينظرون راجعون ويعجبون ، ثم قالوا من أنت يا فتى لعلك وجدت كنزاً؟ فقال لا والله ما وجدت كنزاً انهم دراهم قومي ، قالوا له من عهد بعيد ومن زمن الملك دقيانوس ، قال: وما فعل دقيانوس؟ قالوا مات من قرون عديدة ، قال والله ماني يصدق ، بما في أقوله: لقد كنا فتيةً وأكرهنا الملك على إبادة الأوثان فهربنا منه عشية فأوينا إلى الكهف فأرسلني أصحاب اليوم لأشتري طعامًا ، فانطلقوا معي إلى أبريكم أصحابي ، فتعجبوا من رفعوا أمره إلى الملك وكان أصلهم وأهلهم وصلوا إلى الصلاة وكانوا راسل دقيانوس فقاموا إلى الصلاة فدخل الملك عليهم فرآهم يصلون فلما انتهوا من صلاتهم وأخبرهم الملك ومؤمن وأن دقيانوس قد هلك من زمن بعيد وسمع وقصتهم وعرف أن الله بعثهم يكون أمرهم آية للناس ثم ألقى الله عليهم النوم وقراءة أرواحهم فقال الناس: لنتخذن عليهم مسجداً .. أترككم مع تفسير سورة الكهف للامام الشيخ محمد متولى الشعراوى رحمه الله.

هذا الكتاب من تأليف محمد متولي الشعراوي و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها