تحميل كتاب طوق سر المحبة – سيرة العشق عند ابن حزم pdf الكاتب عبد الإله بن عرفة

أيّها المحبّ ، كيفما كنت ، ومن حيثُما أتيت ، تعال .. تعال إلينا ، دَعِ الحبَّ يفعل بك ما شاء … يحلقِيلُكَ هباءً يَتَنَسَّمُه كلُّ عاشقٍ في الكون. . احْتَرِقْ بِالحبّ أيّها العاشق ، وَعُدْ رَمادًا بين الأَحجار ، لا تُبَالِ ، فَمِنَ الرَّمَادِ تُولَدُ شَرارةُ العِشق. سِرْ على الأرض هُوَيْنًا ، وتَذَكَّرْ أنّك تمشي على أجساد ، فأرواحُهم لا تسكنُ هذا الكون الفسيح ، وقلوبُهم لا تَرْجُفُ بحكايات حُبِّهم القديمة. فلا تُسرعْ ، تعمل الحبَّ على الطريق. ومهما أخطأتَ وأذنبتَ ، فنحن نَقْبَلُكَ في رُبوعنا ، تعالَ إلينا ، فكلُّ يومٍ هو يوم لقائِك ، وكلُّ حضور هو موعد إتيانك. ليس للحبِّ وقتٌ سوى الحبّ …
هذه الرواية تتحدَّث عن سيرة حزمة ، وعن الفترة الزمنية ، المتقلّبة التي عايش فيها سقوطَ الخلافة الأمويّة في الأندلس وظهور ملوك الطوائف. لكنّ رسالة ابن حزم التي تركها لنا هي وصيّتُه لكي نحك الحبَّ في حياتنا مهما يكن حجمُ المعاناة. ثبت على ما يعتقد ، وفي الأخير رحل ، وهو ما يهمس لنا ــــــ في رقّةٍ صادقة وصراحة نادرة ــــــ أنّ أسمى شيء هو الحبّ. نشأت في دولة الجزائر ، وقضيّة ، وحق ، والصلاة ، والصلاة ، وقريّة ، وحقبة ، وأسرّة ، واستعادة ، وتغيير اسم إلى “كاتدرائيّة” ، هويّته الحضاريّة والروحيّة التاريخيّة رغم كونه مسجّلاً من مسجدًا إلى لائحة التراث العالمي.

هذا الكتاب محفوظة لصاحبها