تحميل كتاب ظننته حبا يحبذ الكثير من القراء الكتب الأدبية ذات الكلمات المؤثرة والقصة الرائعة التي تجذب القلوب وتستميل الأنفس، ويعتبر كتاب ظننته حباً للكاتبة شهرزاد أحد هذه الكتب التي لاقت نجاحاً باهراً دوى صداه في جميع أنحاء العالم العربي، نظراً لمحتوى الكتاب وللأسلوب التي تسرد فيه الكاتبة ما يعتري خاطرها، وإليكم التفاصيل المعنية بكتاب ظننته حباً في هذا المقال.
تحميل كتاب ظننته حبا
يندرج هذا الكتاب ضمن قائمة الكتب الخفيفة والجميلة التي جذبت اهتمام العديد من القراء فكلماته رائعة تلامس قلوب القراء والسامعين، فكيف للكاتبة أن تسطر وتكتب هذه العبارات والكلمات التي تنغمس في أعماقنا فإذ بها تجد موقعها لكي تنغمس أكثر وأكثر.
بذلت الكاتبة جميع جهودها من أجل إيضاح التناغم والتجانس بين عبارات الكتاب فبأسلوبها الخلاب وبعباراتها السلسة منحت القراء ما كانوا يطمحون إليه من محتوى ملفت للأنظار، ولا ننسى أن العبارات تتسم بالانسيابية المنفردة وبالتالي يصل المعنى إلى القارئ بشكل سريع دون بذل أي مجهود يذكر.
تحميل كتاب ظننته حبا pdf
وتفيد النبذة التي خطتها الكاتبة شاهيناز في ظننته حباً أن هذا الكتاب يشتمل على العديد من الصفحات ولا بد أن يجد كل قارئ موقعه في هذه الصفحات سواء أكان في حرف أو حتى في كلمة أو في سطر ما، ولكن عندما تقع يديك أيها القارئ على هذا الموقع التابع لك ستبدأ في قراءة هذه الصفحة مراراً وتكراراً.
وتشير الكاتبة أنها وجدت ذاتها في هذا الكتاب أنها لاحظت تواجد روحها وقلبها ففي هذا الكتاب كان الغائبون قد عادوا والراحلون قد جاءوا وكانت الاحلام قد استيقظت من سباتها وبدأت الوعود في التنصل، ولا يمكن إغفال أن الكتاب يشتمل على بعض الكلمات التي تغرس في الصدر مثل الخنجر الذي يقطع أوصال القلوب.
تحميل كتاب ظننته حبا pdf مجانا مكتبة نور
إن كتاب ظننته حباً عبارة عن خواطر تتضمن في طياتها قصة رائعة لحب وعشق جلي يغمر الأرجاء، ولكن هذه القصة لم تكتمل لم تشهد نهايتها السعيدة فالرجل الشرقي هو الرجل الذي يختفي كطبيعة الحال في خواء الواقع من أحلام حبيبته الشرقية أو حبيبته العربية.
ولكن عندما يرحل هذا الرجل التي كنّت له المرأة مشاعرها ستبقى وحيدة مثل الطائر المجروح الذي لا يقوى على الحراك، فقلب المرأة قد أدمي بمشاعرها التي كانت تفيض فيه، ويمكنك الحصول على رابط تحميل الكتاب اضغط هنا
إقرأ أيضًا: تحميل كتاب قصص الانبياء
تحميل كتاب ظننته حبا pdf عصير الكتب
وتشير الكاتبة شهرزاد في نهاية كتابها ظننته حباً إلى أمنيتها التي تقبع بداخلها، فهي تتمنى أنها لا تكبر إلى أن تتمكن من العثور على نصفها الحقيقي حتى تعيش حكايتها التي تطمح إليها في عمر الصبا، وعلى الرغم من هذا التمني القوي إلا أنها لا تتحقق على أرض الواقع نهائياً.
ولقد نبتت هذه الأمنية في داخلها كالبذور التي ستكبر وتغدو شجرة كبيرة يوماً ما عندما رأت نصفها الآخر عند بقعة الأرض التي لعبت عليها حال هطول الأمطار بالرغم من عدم تساقط الأمطار حينها، ولكن أقدامها اتسخت بالماء والطين ولقد كانت الأرضية مكونة من الرخام.
ولكن يعود تفسير هذه الأمور إلى مشاعر الحب التي تغلغلت داخلها واجتاحت كيانها وإذ بهذه المشاعر تبدأ بالعبث معنا ومع المكان ومع الزمان أيضاً.
إقرأ أيضًا: تحميل كتاب فن التعامل مع الناس
تحميل كتاب ظننته حبا شهرزاد pdf
سنشير في النقاط الآتية إلى بعض الاقتباسات الرائعة من كتاب ظننته حباً والتي لفتت أنظار أغلبية القراء:
- لقد لاحظت الثقب الذي يتواجد في سفينتك مذ اليوم الأول، وعلى الرغم من ذلك إلا أني تابعت الإبحار معك فلقد كنت أظن حينها أن الحب يصنع المعجزات.
- إنك أغلى من أن تتجول في الطرقات وأنت بهذا العمر، لقد أحرق مساحاته الخضراء لقد مضى قدماً مخلفاً ورائه الدمار والرماد، فقد كان حبك الذي اجتاح قلبي وكياني هو الحرب الأخيرة التي تمكن من خوضها ولكنها أطاحت بعرشي الثمين.
- تكمن مأساتي في تصديقي للحكايات التي كانت تسردها جدتي قبيل الخلود إلى النوم فقد انغمست في هذه الحكايات وآمنت بها، ولكن هذه الحكايات لم تكن كاذبة فهي كانت قصص تابعة لزمن جميل لا يرتبط بهذا الزمن الذي أعيشه.